خالد شاويش يوضّح حقيقة عزله من رئاسة الجبهة الشعبية
الخرطوم: المواكب
نفى خالد شاويش رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، عزله من رئاسة الجبهة، وأعتبر ما حدث عبارة عن تصرف فردي من قبل عبدالوهاب جميل، وأضاف” جميل يغرد خارج السرب وقام بتصرف فردي وكتب خطاب لوحده ادعى فيه عزلي”. وقال خالد إن المكتب القيادي لم يجتمع أصلا لاصدار قرار الفصل، ونوه إلى ان قيادي الجبهة اجتمع عقب الخطاب ، واكد وفقاً لـ(النورس نيوز) ان ما حدث تصرف فردي ، لا علاقة له بمؤسسات الجبهة. وكان عبدالوهاب جميل الأمين العام، أصدر بيانا قال انه تم بتكليف من المكتب القيادي، أعلن فيه عزل رئيس الجبهة “خالد شاويش”، وقال في البيان “ظللنا نراقب تحركات الرفيق خالد شاويش الفردية خارج إطار المؤسسية والأطر التنظيمية، سواء التحركات الداخلية أو إدعاء التحركات الخارجية عبر المحاور التي تؤثر على أوضاع الإقليم واستقراره، وبعد نقاش مستفيض وتعنت الرفيق خالد وادعاءه بأنه الرئيس وأنه يحق له العمل منفرداً دون مشاركة الآخرين، وكأنما الجبهة إحدى شركاته وبقية الأعضاء ليس سوى موظفين” واضاف جميل في البيان “أخيرا قيامه بحل المكتب القيادي الذي كان موجوداً قبل إنضمام الرفيق خالد للجبهة في أغسطس عام ٢٠١٩، ولا يملك أي صلاحية لحل المكتب القيادي، وايضاً عدم إحترامه للعهود والمواثيق، خاصة وثيقة الصلح التي تم توقيعها بينه والرفيق القائد الأمين داؤد التي تنص على عودة داؤد إلى رئاسة الجبهة الشعبية، وذلك بشهادة الجبهة الثورية السودانية والوفد الحكومي المفاوض والوسيط الجنوبي المستشار توت قلوال، ولكن الرفيق خالد تنصل ورفض تنفيذ الإتفاقية، كما أنه رفض مبدأ الصلح الا برؤيته وان تأتي من أي قيادي آخر فهي مرفوضه عنده وهذا يوضح انفرادية في العمل العام، ما أن الرفيق خالد أدار المسار بصورة منفردة.