قطاع الثقافة والإعلام النيل الابيض
فيصل أحمد خير
تزوير في أوراق رسمية
امتثالاً لقرار تكوين اللجان التسيرية لفرعيات نقابات العاملين بالوزارات والدوائر الحكومية المختلفة فقد شرع قطاع الإعلام والثقافة بالنيل الأبيض في تكوين لجنة تسيرية وفق الإجراءات الديمراقطية المتعارف عليها وجاءت على النحو التالي: –
- أحمد جمعة آدم إدارة الإعلام
- منى إبراهيم محمد إدارة الثقافة والتراث
- صديق أحمد حسن إدارة الثقافة والتراث
- النسيم قوي زايد إدارة التخطيط
- قريب الله عبد الله حسين محليتي الجبلين وربك
- سلطان حامد النور محليات الدويم – القطينة وأم رمته
- يونس محمد نور ممثل العمال بالوزارة
- الصادق موسى سعد إدراة المصنفات الأدبية والفنية
- محمد علي البله ممثل محليات كوستي – قلي – تندلتي – السلام
ثم فوجئ الجميع وفي غفلة من أعضاء اللجنة المرشحه والموافق عليها بلجنة أخرى دبر لها بليل وتم اعتمادها من قبل مديرة قطاع الثقافة دون أخذ رأي اللجنه المرشحه وتم تزوير توقيعاتهم ورفع الأسماء إلى لجنة إزالة التمكين وجاءت اللجنة المزورة كلآتي: –
- محمد علي البله رئيساً
- مودة مصطفى نائب للرئيس) القطينة (
- رابعة الطيب حسن سكرتير عاماً ) تسكن الخرطوم (
- قريب الله عبد الله نائب للسكرتير
- النسيم قوي زايد أميناً للمال
- صديق أحمد حسن نائباً لأمين المال
وعضوية: –
- أحمد جمعة آدم
- سلطان حامد
- محمد نور
11ـ الصادق موسى
11ـ منى إبراهيم
وكانت المفاجأة أن كل التوقيعات في هذه القائمة مزورة ولم يوقع أي منهم عليها ونجد الإشارة إلى أن الأسماء الواردة في القائمة الأولى من) 1( حتى) 9( هي اللجنة الشرعية المختارة والمعتمدة من قبل لجنة إزالة التمكين وأضيف لها) 6( من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ثم سحبت إدارة الشباب والرياضة ممثليها الـ)6( وتبقى عدد 9 أعضاء من قطاع الثقافة وقامت مديرة إدارة قطاع الثقافة بإضافة) 3( أسماء) من عندياتها ( وأيضاً دون علم بقية الأعضاء والأسماء المضافة هي: –
- مودة مصطفى النقراش) تسكن في القطينة (
- رابعه الطيب حسن ) تسكن الخرطوم (
- أحمد عبد الله كباشي
وتم تكوين مكتب تنفيذي دون علم المرشحين التسعة من القطاع والإدارات وبموجبه تم تكوين اللجنة المزورة بتوقيعات مزوره دون علم المرشحين من القطاع وقامت مديرة قطاع الثقافة بإعتماد اللجنة دون علم المرشحين التسعة مما يدخل تحت طائلة التزوير الصراح وعليه تم تحرك من بعض المرشحين لتوضيح الأمر للجنة إزالة التمكين حيث إتضح أنهنالك لجنة مكونة ومزوره بتوقيعات الأعاضاء وتم تصوير ذلك المستند وتمليكه للأعضاء المرشحين التسعة وتم في نفس الوقت رفع طعن في اللجنة المزوره والتوقيات المزوره بالإضافة لأسماء الثلاثة أعضاء الذين أضافتهم مديرة القطاع دون علم المرشحين التسعه وبموجب الطعن تم إعداد كشف بالمرشحين التسعه من قبل لجنة إزالة التمكين وتم نشر الكشف في سبورة إعلانات قطاع الثقافة وأخذ فترته القانونية) 72 ساعة ( لما لم يرد طعنه تم تسليم أسماء المرشحين التسعه للجنة غزالة التمكين وبعد هذه الفضيحه تقد رئيس اللجنة المزروه) محمد علي البله ( بإستقالته ولكن تم توجيهه بتسليمها لرئيسة القطاع وتم توزيع نسخة من الإستقالة للأعضاء المرشحين الشرعيين الذين قاموا بتسليمها للجنة إزالة التمكين والأن الأنفاس محبوسه ترقباً لصدور قرار لتصحيح الأوضاع.
