اشتات
صلاح ود أحمد
الأقمار ترد الاعتبار وأبوجا في الموعد
أسعد الهلال جماهيره وفاز على مازيمبي العنيد 1/2 في دورة سوبر سمبا بتزانيا وهذا الفوز له دلالات كثيرة بعد الهزيمة الرباعية التي تلقاها الفريق امام سمبا التنزاني وتوقع الجميع ان ينهار الفريق ويتلقي الصعفات من مازيمبي خاصة للهلال ذكريات حزينة امام هذا الفريق قبل سنوات.
ولكن الاقمار كانوا في الموعد وردوا الاعتبار وكانوا عند حسن الظن فقد تماسك الاقمار وعملوا علي طي صفحة سمبا واصبحت من الذكريات.. وهذا جانب نفسي مهم في كرة القدم، فلكل مباراة ظروفها المختلفة والمغايرة، نعم لم يتهيب نجوم الهلال مازيمبي واحترموه وهذه اولي بشائر الفوز احترام الخصم وعدم الاستهانة به او الخوف من اسمه وسمعته، والخوف وعدم احترام الخصم من الاسباب الرئيسية لتلقي الهزائم.
لقد لعب الإداري الناجح عبد المهيمن الامين مدير الكرة ورئيس البعثة دورا كبيرا في هذا الفوزالمستحق حيث اجتمع باللاعبين عقب هزيمة سمبا وعمل علي بث الروح المعنوية في دواخلهم وطالبهم بتناسي الهزيمة وهذا إعداد نفسي طيب..
كما يجب ان نشيد بالجهاز الفني بقيادة الصربي روزان وطاقمه المعاون باشراك الحارس الثالث محمد ابوجا حارس شباب الهلال والمنتخب الوطني الاولمبي والشاب وتمكن الحارس الواعد من اجتياز التجربة بنجاح وكان في الموعد ولعب بثبات وكان عند الحسن الظن به.. وعمل روزان علي ازالة الفهم الخاطيء الذي تعشعش في العقول والخوف من عدم اشراك الشباب بحجة عدم الخبرة وصغر السن وهذا فهم خاطىء فمن اين لهذا اللاعب الصغير في السن من اكتساب الخبرة وخوض التجارب وهو يجلس اسيرا لدكة البدلاء.
والكثير من المواهب الشابة لم تكتسب حساسية المباريات وراحت ضحية لهذه المفاهيم الخاطئة..ونقولها نعم والف نعم لاشراك المواهب الصغيرة في السن حتى لو تعرض الفريق للهزيمة ولكن اللاعب يكتسب الثبات والتعود علي جو المباريات ويصبح نجما يشار اليه بالبنان..
ومازالت دكة بدلاء الهلال مليئة بالمواهب التي تتوق للمشاركة لإثبات وجودها.
نكرر التهنئة للجهاز الفني بإشراك الحارس ابوجا مع هذا الفريق الافريقي الذائع الصيت والحاصل علي البطولة الافريقيةابطال الدوري قبل سنوات خلت وصاحب سمعة طيبة في القارة الافريقية ونقول لأبوجا واصل الإبداع والتألق، وإلى الأمام.
والله من وراء القصد
اخر الاشتات
تعحبني رائعة الفنان الراحل ابراهيم التي يقول مطلعها:
ليه يا شمعة سهرانا زينا يعني بتريدي
زينا انتي بتريدي ولا طريتي زول
ناسيك في ذكراه بتعيدي
زيك نحن ياما شقينا ياما سعدنا ياما وكم
عشان نحن بنعيشا حياتنا اشراق
وعبير ونغم وحاتك بس فيفي دنيانا
