أهم الأخبار

شكاوى بسبب المرافقين مواطنون بحي العمارات يطالبون السلطات بالتدخل وحسم مستشفى “حراء”

الخرطوم: أمين محمد

شكا عدد من المواطنين بالخرطوم حي العمارات من تكدس المرافقين أمام مستشفى “حراء” وقالوا إنه اصبح يشكل أزمة لهم وينعكس سلبا على تفاصيل حياتهم اليومية ويؤثر على خصوصية منازلهم، موضحين أن المستشفى توسع وأصبحت نسب مرتاديه ضخمة جدا، مؤكدين أن ذلك أفرز ظواهر سالبة ومشكلات متعددة للمواطنين في محيط المنطقة.

ويناشد سكان الحي السلطات الحكومية بالتدخل ومعالجة الأمر سيما بعد ازدياد المعاناة وسوء الأوضاع التي يخلفها المستشفى والمرافقين المنتشرين في الشوارع المحيطة، فضجيج المرافقين وجلوسهم يشوه صورة الشارع، ويقول المواطنون إنهم لأعوام طويلة ظلوا يعيشون في معاناة مستمرة مع الظواهر السالبة لمستشفى حراء بالعمارات.

مخلفات عملية

وتقول شاهدة عيان (أ،ج)  إن هذا المستشفى كان عبارة عن مركز صحي أو مستوصف، واشتكت من ازعاج المرافقين وجلسوهم امام بوابة المنازل مما يسبب ذلك  حرجا كبير عند دخولنا او خروجنا ونشعر بعدم الحرية والخصوصية، وأضافت ان ادارة المستشفي تمنع المرافقين من دخولهم مع المرضي مما يجعلهم يستخدمون براحات المنازل لقضاء حاجاتهم، وزادت: “دائماً نجد الفضلات وباقي الأكل وحفاظات الأطفال”. وتوضح أن يوم غسل المستشفى كان هناك كمية من الدم تملأ الشارع، مشيرة إلى أنهم لا يبعدون من المستشفى كثيراً ، ونوهت بأن القطط تحمل مخلفات العمليات وترمي بها في المنازل بحسب حديث جارتها، وبينت أنهم ينامون أيضاً أمام المنازل مما يسبب لهم قلقا وإزعاجا ويفترشون الفرشات وسط شارع الزلط. وقالت: “حدث موقف يوما ما، أحد سائقي المركبات وطأ رجل أحد المرافقين ونشب شجار بينهم وبين السائق وقاموا بضربه”. وتضيف بأن هذه الفترة تمر عليها ظاهرة تفشي فيروس “كورونا”، مبدية تخوفها، وقالت: “حاولنا كثيرا رفع شكوى بواسطة محامٍ لكن الموضوع متوقف ولم يذهب إلى الإمام، وأوجه رسالة إلى الجهات المعنية بأننا تحملنا الكثير ونفد صبرنا ولو كنا نستطيع لرحلنا وتركنا لهم المكان”. وطالبت بضرورة وضع حلول سريعة وحاسمة، مؤكدة أنهم تحدثوا مع صاحب المستشفى كثيراً وفي النهاية “قام بحظر الأرقام لعدم سماع حديثنا”.

حقوق وحريات

بينما تساءل (م، ن) شاهد عيان آخر بالقول: “كيف تم نقل أو تحول المستوصف إلى مستشفى؟ وهل أخذوا موافقة من الجيران؟”. وأضاف: “بحسب علمنا في القوانين الخاصة بالصحة عدم وجود مستشفيات قريبة من بعضها أو داخل الأحياء”. وزاد: “البلاد مليئة بالـ”كورونا” والمرافقون موجودون على طول في الشارع والمستشفى ليس فيه عمال نظافة مما يجعل النفايات الطبية مكدسة بالقرب من المنازل وهم لا يملكون حتى محرقة”. وقال: “إننا أصبحنا عرضة للأمراض والتلوث البيئي إضافة لعدم الخصوصية، سبق وأن تحدثنا مع أصحاب المستشفى وقالوا إن لديهم قطعة سوف يتم تحويل المستشفى إليها وهي بالقرب من مستشفى الساحة وإلى الآن لم يفوا بوعدهم، وزاد: “نحن من سكان هذا الحي نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والنظر إلى ذلك، وأناشد السيد وزير الصحة ورئيس مجلس الوزراء بضرورة حماية المواطنين لأن لدينا حقوقنا وحرياتنا”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *