الاستخبارات العسكرية تسلم المركز القومي للانتاج الاعلامي لوزارة الاعلام
ايادي عبثت به واصبح عبارة عن مبني خاوي.
الخرطوم: هيام تاج السر
استردت لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد المركز القومي للانتاج الاعلامي الذي كانت تستخدمه الحركة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول في تدريب الكوادر الاعلامية ، واستردت اللجنة المركز الذي ظل مغلقا منذ سقوط النظام البائد لصالح وزارة الاعلام ، وبحضور وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح ووكيل الوزارة الرشيد سعيد وممثلي لجنة التسير ، تم استرداد المركز القومي للاعلام ،وتسلمت وزارة الثقافة والإعلام عبر لجنة إزالة التمكين مقر المركز القومي للإنتاج الإعلامي تم تسليم المركز بحضور وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح ووكيل اول الوزارة الاستاذ رشيد سعيد يعقوب من قبل الاستخبارات العسكرية التي كانت تشرف على حراسة المقر عقب مصادرته بواسطة لجنة إزالة التمكين وإسترداد الأموال.
وعبر فيصل محمد صالح عقب مراسم التسليم عن بالغ اسفه لما وصفه بالتخريب المتعمد والمنظم الذي لحق بالبنية التحتية للمركز من أجهزة ومعدات وكاميرات طال بعضها الحرق مشيرا إلي الامكانات والاجهزة القيمة التي كانت موجودة سابقاً، وقال أن الامر بات يتطلب ميزانية ضخمة لإعادة التأهيل. مبينا أن المخاطبات الجرت بين الوزارة ولجنة إزالة التمكين أفضت إلى تخصيص المبنى للوزارة والتي ستعمل على توظيفه للتدريب والإنتاج الإعلامي. وتقدم الوزير بالشكر لهيئة الاستخبارات العسكرية التي حافظت على ما تبقى بالمبنى ومنع المزيد من اعمال التخريب.
ووقف وزير الثقافة والاعلام ووكيل اول الوزارة وممثلين اللجنة المختصة بالاستلام على حجم الدمار باقسام المركز، حيث قالت ممثل اللجنة الاستاذة هناء صباغ أن الدمار كان كبيرا طال حتى أجهزة التكييف والأبواب مع اختفاء كل الاجهزة والمعدات الاعلامية ومطالبة بالمزيد من الجهد للإستفاده من مبانى المركز.
وخلال مرافقة (المواكب) للوفد الحكومي الذي تفقد المركز رصدت اصابة المبني بالخراب ووجدت الخزن مفتوحة وتبين ان ايادي عبثت به واصبح عبارة عن مبني خاوي. وتولي القيادي بقطاع الشباب النيل الفاضل ادارة المركز قبل ان يختفي في ظروف غامضة عقب سقوط النظام.
