مسارب ضي
اميمة محمود
الشارع ماعندو باب !!!!
واقصد بالشارع الشارع السياسى السودانى ماعندو باب عشان الحكومة تحدد منو البطلع فى يوم مسيرة يوم الثلاثين من يونيو فهى لم تكن قاصرة على جهة معينة يعنى ماكانت فلول وبقايا النظام البائد وعلى فكرة النظام الفات لاباد ولابنكضب على الله المؤسسات عمرانة منهم وشغالين لحكومة الحمدوك حفر تقيل وغلبكم البتسووه معاهم اتمنى إنكم تعترفوا بى كده ،،،، يللا نرجع لموضوع المسيرة قلنا مابقايا كيزان ولا كلها مؤيدة للحكومة بل خرج فيها نفر كريم من الشعب ولائهم للوطن فقط ضاقوا ذرعا بالواقع الاقتصادى المر برضو اتمنى تتسموا بالعقلانيةوتعترفوا إنكم فشلتوا فى الجانب ده وشغالين تخدير للشعب من زمن نفير القومه للسودان مرورا بمؤتمر اصدقاء السودان مرورا بمؤتمر باريس وكلو هواء فى هواء وكلو (وارى اللو) !!!! لحدى يوم المسيرة لأنكم عارفين الناس (كجنتكم وكجنت)ضعفكم تجاه غول السوق والاسعار والأمن المنفلت طوالى طلعتوا لينا بفن اعفاء ديون السودان نعم شىء جميل ومجهود جبار تشكر عليه يا السيد الحمدوك لكن المواطن البسيط مالم شغلك ده ينعكس على السوق والتعليم والصحة يبقى انت بتاذن فى مالطا وتحرث فى البحر انت لو نزلت للشارع وشفت الناس دى وصل بيها الضنك لى قدر شنو ماكان لسه متلفح لينا وشاح البرود ده وخاصة فيما يلى حسمك للمكون العسكرى المسيطر على الإقتصاد وعايشين عيشة المترفين وجادعين لينا الفتات .. التجار لاعبين بالناس لعب وانتو فى عالم الوثيقة ومخرجات الحوار والفراغ وشغل العطالى البتعملوا فيه ده ،،،، اختلط الحابل بالنابل لدرجة ناس الشرطة بقوا زى الملكية يهتفوا بسقوط وزير داخليتهم (ماعايزنك ماعايزنك ) !!!أخدوا ليكم وقفة فى الاحتجاج الشرطى ده ونحن ذاتنا وزير الداخلية ده ماعايزنو اها شنو ليكم ؟؟!! اها بمناسبة ناس الشرطه نحن وزراك ديل يا الحمدوك ماعايزنهم ماعايزنهم والعجب والى الخرطوم ده تحديدا ماعايزنو تكعيب .
(بت محمود)