أخبار محلية

اجتماع اسفيري لقيادات الري لمتابعة الموسم الصيفي

الري: جاهزون للموسم الصيفي
تقارير مفصلة حول سير عمليات الصيانة وتوقعات بموسم صيفي مبشر..
الخرطوم : أحمد خليل
عقد وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس ووكيل الوزارة المهندس ضو البيت عبد الرحمن اليوم اجتماعا اسفيريا مهما عبر الفيديو كونفرنس من الخرطوم مع مدراء الادارات وقيادات ميدانية بود مدني للوقوف على  اخر الاستعدادات لانطلاق الموسم الصيفي بالمشاريع القومية الاربعة  تشمل توفير مياه ري لزراعة  800 الف فدان بمشروع الجزيرة، 190 الف فدان بمشروع الرهد ، 200 الف فدان بمشروع حلفا الجديدة وحوالى 70 الف فدان بمشروع السوكي مشيرا الى امكانية زيادة المساحة بطوكر والقاش بناء على زيادة حجم الفيضانات المتوقع .
ورغم التحديات التي فرضتها الأوضاع الصحية بسبب انتشار جائحة الكرونا والتخوفات من تأثير  حظر التجوال على عمليات الصيانة الصيفية للابواب والمنظمات المائية وتطهير  الترع الا ان ادارة عمليات الري بالمشاريع  الاربعة قدمت تقريرا مفصلا ومطمئنا بان الموسم الجديد لن يكون اقل انتاجية من المواسم السابقة و شبيه بإنتاج القمح فى الموسم السابق والذي  سجل ارتفاعا غير مسبوق.
وكشف مدير عمليات الري الباشمهندس قسم الله خلف الله من خلال اللقاء  الاسفيري عن احصائية متكاملة لعمليات الصيانة  التي تمت للموسم الصيفي بالمشاريع الاربعة والتي بدأت منذ فبراير الماضي عقب انتهاء الموسم الشتوي مباشرة مؤكدا اكتمال معظم العمليات من ازالة طمي فى الدورانات و الاستعداد لتطهير  الترع بعد اكتمال طرح العطاءات ، بجانب توزيع  العربات لمهندسي  الغيط ، واعتبر ان الاستعدادات للموسم الجديد افضل من المواسم السابقة ، مما يقود للتفاؤل بموسم مبشر جدا،وعزا تفاؤله بنجاح  الموسم المقبل ، لتوفر معينات العمل من عربات ودخول الميزانية المطلوبة لحساب  الوزارة ، الأمر  الذي سيساعد  كثيرا في عمليات الصيانة بشقيها المدني والميكانيكي
وفي السياق اكد مدير عمليات الري بالجزيرة والمناقل الباشمهندس عبد السلام محمد صالح انه رغم الظروف الصحية التي تمر بها البلاد فان اعمال الصيانة سارت بصورة جيدة ، مبينا ان مهندسي  الري  المنتشرون بالمشروع بذلوا جهدا مقدرا رغم  بيئة العمل المحيطة بهم والعمل ليلا في رمضان  مما قد يسهم بلا شك في دفع عجلة  الإنتاج للموسم المقبل،وقال في تقريره ان حصر الاعمال المطلوبة للصيانة والتأهيل  بالمشروع بدأ منذ شهر فبراير ، واعلن اكتمال الاعمال المدنية في شمال الجزيرة باكثر من ٩٠% شملت اعمال التطهير والنظافة من الاطماء بالفروع و(المواجر) الى جانب نظافة المعابر والسايفونات بكل اقسام المشروع
وذكر عبد السلام ان ٧٥% من أعمال  الصيانة اكتملت بالترعة الرئيسية بالقنطرة عند الكيلو ٧٧ وتوقع اكتمال العمل ، قبل فتح المياه من الخزان في الاسبوع الاول من يونيو الحالي، وشكا من ان التعديات التي تمت من بعض ضعاف  النفوس بكسر مياه شرب المناقل عند كيلو  ٥٧ تسبب في تأخير العمل، وأكد  تواصل الاعمال بصورة مكثفة الايام المقبلة بعد اكتمال توقيع العقودات.
بدوره قدم مدير إدارة الميكانيكا و الكهرباء الباشمهندس محمد هارون و مدير ادارة المشاريع الباشمهندس محمد زين العابدين تقريرا ضافيا متضمنا إحصائية بالارقام حول الأداء العام للصيانة؛ وكشفا عن اكتمال عمليات الصيانة بشمال الجزيرة بنسبة ٦٧ %  وبنسبة ٥٥% في المناقل، بينما اكدت الإحصائية اكتمال  صيانة منظمات الري  بأقسام  مشروع الرهد بنسبة ٧٢% وبمشروع حلفا الجديدة بنسبة ٦٥% وبمشروع السوكي بنسبة ١٠٠%
بينما بينت الاحصائية اكتمال  صيانة طلمبات الديزل  بعدد من الاقسام  بنسبة ٥٩% ، وبنسبة ٦٣% للطلمبات الكهربائية
واكد هارون اطمئنانهم  بصورة عامة بان الموسم الجديد سيكون افضل بمشروع  الرهد، لكنه لفت الى وجود نقص في المهندسين  وعدم توفر وسائل الحركة ونبه الى ضرورة التحوط لبعض المصاعب بمشروع السوكي و مشروع الحرقة و نور الدين.
وكيل الوزارة ضو البيت اعلن عن تحركات لاكمال اجراءات التعاقد مع الشركات،وقال ان العام المقبل سيشهد وضعا افضل لجهة اجراءات طرح العطاءات وفض المظاريف، وكشف عن نقل آليات من وحدة تنفيذ السدود للاستفادة منها في ادارات الري، ودعا الى ضرورة التنسيق الافقي في استغلال الاليات مشيرا الى وجود آليات غير مستغلة وأخرى تحتاج الى صيانة كما اكد الوكيل وجود إجراءات في مواجهة المعتدين على قنطرة ٥٧،
من جهته امتدح وزير الري فكرة عقد الاجتماعات  اسفيريا عبر الفيديو كونفرس ، واعلن عن  عقد الاجتماع اسبوعيا لمتابعة  سير اعمال الموسم الصيفي ، ولفت الى ان التحديات امام الموسم الجديد كبيرة، ورأى أن وزارة الري ( اذا  وقفت على حيلها السودان كله حيقيف على حيله ) مبينا ان وزارة الري هي القائد الحقيقي  للعملية الانتاجية وان الحكومة الانتقالية تعول عليها كثيرا، وجدد عباس التاكيد على عزم الوزارة زيادة رسوم المياه، الى ٧٥٠ جنيها للفدان مقابل خدمة جيدة للمزارع بتوفير المياه  في الوقت والمكان المناسبين ، مشيرا الى ان المزارع عالميا يدفع ما بين ٥ %الى ١٠% من جملة الدخل من المحاصيل المروية كرسوم مياه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *