عرمان اتفاق مع الحكومة على مشاركة الحركات المسلحة في مؤتمر المانحين
عرمان اتفاق مع الحكومة على مشاركة الحركات المسلحة في مؤتمر المانحين
الخرطوم- جوبا: المواكب
أكد نائب رئيس الحركة الشعبية، شمال، ياسر عرمان، اليوم (الأحد)، أن توقيع اتفاق السلام يمهد لاستكمال هياكل الحكم الانتقالي في البلاد؛ عبر تشكيل المجلس التشريعي وتعيين الولاة.
وأوضح – في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر – أن الاتفاق سيغير الخارطة السياسية، كما سيغير بشكل نوعي العملية السياسية في السودان، لأن خمس حركات مسلحة، بالإضافة إلى حركات سياسية أخرى ستنضم للعملية السياسية.
وأشار إلى أن هذا من شأنه تغيير طبيعة الحياة السياسية، وجعل الحركات التي عملت في الكفاح المسلح لسنوات طويلة جزءاً من العملية السياسية في البلاد، كما سيكون مفتاحاً للحركات التي لم تنخرط بشكل كامل في مسيرة السلام.
وقال إن دخول حركات الكفاح المسلح في العملية السياسية والأمنية سيدعم الانتقال، داعياً لاستخدام اتفاق السلام لمعالجة الأخطاء التي صاحبت الفترة الانتقالية الأولى، ولبناء شراكة جديدة، مبيناً أهمية تصحيح أخطاء المرحلة السابقة، والوصول إلى شراكة أقوى بين المدنيين والعسكريين، وتحقيق الانتقال الديمقراطي الكامل والسلام.
وحث عرمان، على الوصول إلى آلية شاملة لوقف العدائيات والعمليات الإنسانية في كل السودان بدعم من المجتمع الدولي، باعتبار أن وقف الحرب نهائياً في كافة مناطق السودان، يعد قضية “مهمة للغاية”.
ونادى بضرورة توفر الدعم الإقليمي والدولي للعملية السلمية، الذي قال إنه يتمثل في قرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي، وقرارات الأمم المتحدة الأخيرة الخاصة بإنشاء بعثة سياسية للسودان وتمديد تفويض بعثة “يوناميد” في دارفور.
وكشف عرمان، عن اتفاق بين الحكومة والأطراف المشاركة في عملية السلام، على مشاركة الحركات المسلحة في مؤتمر المانحين على مستوى اللجنة السياسية والفنية، داعياً لتحديد المشاركين بشكل فعلي، وأن يدعم المجتمع الدولي هذه العملية، منوهاً إلى أن أهم أهداف مؤتمر المانحين يجب أن تكون دعم عملية السلام وعودة النازحين واللاجئين. كأكبر قضية من أهداف المؤتمر.
